سورة الشعراء مكية إلا أربع آيات وهن قوله تعالى {والشعراء يتبعهم الغاوون}. إلى آخر السورة نزلت بالمدينة في حسان بن ثابت وكعب بن مالك وعبد الله بن رواحة شعراء رسول الله هذا قول ابن عباس وعطاء ولا نظير لها في عددها.وكلمها ألف ومائتان وسبع وتسعون كلمة.وحروفها خمسة آلاف وخمس مئة واثنان وأربعون حرفا.وهي مائتان وست وعشرون آية في المدني الأخير والمكي والبصري وسبع وعشرون في المدني الأول والكوفي والشامي.اختلافها أربع آيات {طسم} عدها الكوفي ولم يعدها الباقون {فلسوف تعلمون} لم يعدها الكوفي وعدها الباقون {أين ما كنتم تعبدون} بعده {من دون الله} وهو الثالث لم يعدها البصري وعدها الباقون وكلهم عد {ما تعبدون} و{ما كنتم تعبدون}{وما تنزلت به الشياطين} وهو الأول لم يعدها المدني الأخير والمكي وعدها الباقون وأجمعوا على عد {على من تنزل الشياطين} وهو الثاني.وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع موضع واحد وهو قوله تعالى {ألم نربك فينا وليدا}.