الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.[سورة الرعد: آية 9] .الإعراب: جملة: {هو عالم...} لا محلّ لها استئنافيّة. .الصرف: .[سورة الرعد: آية 10] .الإعراب: جملة: {سواء... من أسرّ...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {أسرّ...} لا محلّ لها صلة الموصول {من} الأول. وجملة: {جهر به...} لا محلّ لها صلة الموصول {من} الثاني. وجملة: {هو مستخف...} لا محلّ لها صلة الموصول {من} الثالث. .الصرف: {سارب}، اسم فاعل من سرب الثلاثيّ، وزنه فاعل. .البلاغة: .[سورة الرعد: آية 11] .الإعراب: والمصدر المؤوّل: {أن يغيّروا..} في محلّ جرّ بـ {حتّى} متعلّق بـ {يغيّر}. الواو عاطفة {إذا} ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط متعلّق بمضمون الجواب، {أراد} فعل ماض {اللّه} لفظ الجلالة فاعل مرفوع {بقوم} جارّ ومجرور متعلّق بحال من {سوءا} وهو مفعول به منصوب الفاء رابطة لجواب الشرط {لا} نافية للجنس {مردّ} اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب {له} مثل الأول متعلّق بخبر لا الواو عاطفة {ما} حرف ناف {لهم} مثل له متعلّق بخبر مقدّم {من دونه} مثل من خلفه متعلّق بحال من وال {من} حرف جرّ زائد {وال} مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الياء المحذوفة فهو اسم منقوص. جملة: {له معقّبات...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يحفظونه...} في محلّ رفع نعت آخر لمعقّبات. وجملة: {إنّ اللّه لا يغيّر...} لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: {لا يغيّر...} في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: {يغيّروا...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن} المضمر. وجملة: {أراد...} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {لا مردّ له...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: {ما لهم... من وال} لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط. .الصرف: {مردّ}، مصدر ميميّ من ردّ الثلاثيّ، وزنه مفعل بفتح الميم والعين لأن عينه في المضارع مضمومة. {وال}، اسم فاعل من الثلاثيّ ولي، وزنه فاع، وفيه إعلال بالحذف لالتقاء الساكنين لمناسبة التنوين. .الفوائد: لقد جرت هذه الآية مجرى المثل، ولكن الناس فهموا فحواها على وجوه. وأغلب الظن أن الراجح من وجوهها الكثيرة وجهان: أ- أحدهما، وهو الذي يهجم على الفكر، وهو أن يكون الناس في صورة من صور الضرّ والشرّ، فيلهجون بالدعاة إلى الله، ليرفع عنهم غائلة الشر. فالآية تذكرهم بأن عليهم أن يصلحوا أنفسهم أولا، وبالتالي يصلح الله لهم أمرهم. ب- الوجه المقابل لهذا، أن يكون الناس في نعمة وخير، فإذا تغيرت نفوسهم وتنكرت لأنعمه تعالى، تأذّن الله بأن يذهب عنهم نعمه، ويستبدل لهم النعماء بالبأساء، والخير العميم بالشر الوخيم. فاستأذن في فهمك، وتخيّر في رأيك، وكل مجتهد وله نصيب من الأجر. .[سورة الرعد: الآيات 12- 13] .الإعراب: جملة: {هو الذي...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يريكم...} لا محلّ لها صلة الموصول {الذي}. وجملة: {ينشئ...} لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول. الواو عاطفة {يسبّح} مضارع مرفوع {الرعد} فاعل مرفوع {بحمده} جارّ ومجرور متعلّق بـ {يسبّح}، والهاء مضاف إليه الواو عاطفة {الملائكة} معطوف على الرعد مرفوع {من خيفته} جارّ ومجرور متعلّق ب {يسبّح}، ومن سببيّة والهاء مضاف إليه الواو عاطفة {يرسل الصواعق} مثل ينشئ السحاب الفاء عاطفة يصيب مثل يسبّح الباء حرف عطف وها ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ يصيب، {من} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به عامله يصيب {يشاء} مثل يسبّح، ومفعول يشاء محذوف تقديره إصابته، وفاعل يشاء اللّه الواو واو الحال {هم} ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {يجادلون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل {في اللّه} جارّ ومجرور متعلّق بـ {يجادلون}، الواو واو الحال {هو} مثل هم {شديد} خبر مرفوع {المحال} مضاف إليه مجرور. وجملة: {يسبّح الرعد...} لا محلّ لها معطوفة على جملة يريكم. وجملة: {يرسل الصواعق...} لا محلّ لها معطوفة على جملة يسبّح الرعد. وجملة: {يصيب...} لا محلّ لها معطوفة على جملة يرسل. وجملة: {يشاء...} لا محلّ لها صلة الموصول من. وجملة: {هم يجادلون...} في محلّ نصب حال من الموصول من. وجملة: {هو شديد...} في محلّ نصب حال من لفظ الجلالة. .الصرف: {المحال}، قيل: الميم فيه أصل من محلّ بفلان إذا كاده وعرّضه للهلاك فهو على هذا مصدر سماعيّ للفعل الذي يأتي من باب فتح وباب فرح وباب كرم.. وقيل أيضا: المحال المكايدة والقوّة.. وجاء في القاموس: المحال ككتاب الكيد وروم الأمر بالحيل والتدبير والقدرة والجدال والعذاب والعقاب والعداوة والقوة والشدّة.. ومحلّ به مثلّث الحاء محلا ومحالا حاده بسعاية إلى السلطان وماحله مماحلة ومحالا قاواه حتّى يتبيّن أيهما أشدّ. في كلّ ما سبق الميم أصليّة، وزنه فعال.. وقيل: الميم زائدة من الحول والحيلة، أعلّ على غير قياس لأن قياسه عدم الإعلال، كما يقال محور ومقود ومرود.. وزنه مفعل بكسر الميم وفتح العين. .البلاغة: 2- وفي الآية فن رائع من فنون البلاغة وهو صحة الأقسام، ويمكن تحديده بأنه عبارة عن استيفاء المعنى من جميع أقسامه ووجوهه، بحيث لا يغادر المتكلم منها شيئا ففي الآية المذكورة، استوفى قسمي رؤية البرق، إذ ليس فيها إلا الخوف من الصواعق، والطمع في الأمطار، ولا ثالث لهذين القسمين. ولكن مجرد استيفاء الأقسام لا يعتبر بيانا، بل هناك أبعد من ذلك، وأدق وأبعد منالا، وهذا الأمر هو تقديم ما هو أولى بالذكر، وأجدر بالتقديم، حيث قدم الخوف على الطمع، إذا كانت الصواعق يجوز وقوعها من أول برقة ولا يحصل المطر إلّا بعد تواتر الإبراق، لأن تواتره لا يكاد يخلف، ولهذا كانت العرب تعد سبعين برقة وتنتجع، فلا تخطئ الغيث والكلأ. .الفوائد:
|