الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.سويبق بن حاطب: .سيابة بن عاصم السلمي: قال أبو عمر: يعني جدات كن له لآبائه وأجداده. وقد روى في هذا الحديث عن سيابة بن عاصم عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا ابن العواتك من سليم». ولا يصح ذكر سليم فيه. والعواتك جمع عاتكة. قال أبو عمر في ذلك قولان: أحدهما العواتك ثلاث من بني سليم إحداهن عاتكة بنت الأوقص بن مالك وهي جدة النبي صلى الله عليه وسلم من قبل بني زهرة والثانية عاتكة بنت هلال بن فالج أم عبد مناف والثالثة عاتكة أم هاشم. والقول الثاني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بنسوة أبكار من بني سليم فأخرجن ثديهن فوضعنها في في رسول الله صلى الله عليه وسلم فدرت. .سيار بن روح: .سيف من ولد قيس: .سيمويه البلقاوي: .باب حرف الشين: .باب شبل: .شبل بن خالد: .شبل والد عبد الرحمن: من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن نقرة الغراب في الصلاة. وله حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى يوجد نعل قريش في القمامة ويقال هذا نعل قريش». وهو حديث منكر لا أصل له. وشبل مجهول. .باب شداد: .شداد بن أسيد: .شداد بن أوس: قال عبادة بن الصامت: كان شداد بن أوس ممن أوتي العلم والحلم. روى عنه أهل الشام. روى القاسم عن ابن اشرس عن مالك قال: قال أبو الدرداء: إن الله عز وجل يؤتى الرجل العلم ولا يؤتيه الحلم ويؤتيه الحلم ولا يؤتيه العلم وإن أبا يعلى شداد بن أوس ممن آتاه الله العلم والحلم. قال مالك: كان أبو يعلى شداد بن أوس ممن أتاه العلم والحكم قال مالك: ابن عم حسان بن ثابت. قال أبو عمر: هكذا قال مالك، وإنما هو ابن أخي حسان بن ثابت الأنصاري لا ابن عمه. روى عنه ابنه يعلى بن شداد وأبو الأشعث الصنعاني وضمرة بن حبيب. .شداد بن شرحبيل الجهني: حدثنا أبو القاسم خلف بن قاسم إملاء علي قال: حدثنا أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن قال حدثنا أبو بكر بن أحمد قال حدثنا محمد بن عوف قال: حدثنا حيوة بن شريح قال: حدثنا بقية قال: حدثنا حبيب بن صالح عن عياش بن يونس عن شداد بن شرحبيل قال: مهما نسيت من شيء فلم أنس أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعًا يده اليمنى على اليسرى وهو في الصلاة قابضًا عليها. قال أبو علي: ليس لشداد بن شرحبيل غير هذا الحديث. والله أعلم. .شداد بن عبد الله القناني: .شداد بن الهادي: قال خليفة بن خياط: هو أسامة بن عمرو. وعمرو هو الهادي بن عبد الله بن جابر بن بشر بن عتوارة بن عامر بن ليث بن بكر وهو أبو عبد الله ابن شداد بن الهادي. وقال غير خليفة: إنما قيل له الهادي لأنه كان يوقد النار ليلًا لمن سلك الطريق للأضياف. وقال مسلم بن الحجاج شداد بن الهادي الليثي يقال: اسم الهادي أسامة بن عمرو بن عبد الله بن بر بن عتوارة بن عامر بن ليث. قال أبو عمر: كان شداد بن الهادي سلفًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر لأنه كانت عنده سلمى بنت عميس أخت أسماء بنت عميس وهي أخت ميمونة بنت الحارث لأمهما وسكن المدينة ثم تحول منها إلى الكوفة وداره بالمدينة معروفة. من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي وهو حامل أحد ابني ابنته الحسن أو الحسين... الحديث روى عنه ابنه عبد الله بن شداد بن الهادي وروى عنه ابن أبي عمار والله أعلم. .باب شراحيل: .شراحيل بن زرعة: .شراحيل الجعفي: .شراحيل بن مرة الكندي: .شراحيل المنقري: .باب شرحبيل: .شرحبيل بن أوس: .شرحبيل بن حسنة: وقال ابن هشام: وهو شرحبيل بن عبد الله أحد بني الغوث بن مر أخي تميم بن مر. وقال موسى بن عقبة عن ابن شهاب: وهو شرحبيل بن عبد الله من بني جمح وأمه حسنة. وقال ابن إسحاق: أمه حسنة امرأة عدولية ولاؤها لمعمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح تزوجها سفيان رجل من الأنصار أحد بني زريق بن عامر. ويقال له سفيان بن معمر لأن معمر بن حبيب الجمحي حالفه وتبناه وزوجه من حسنة وقد كان لها من غيره شرحبيل فولدت له جابرًا وجنادة ابني سفيان فلما قدموا من الحبشة نزلوا على قومهم من بني زريق في ربعهم ونزل شرحبيل مع أخويه لأمه ثم هلك سفيان وابناه في خلافة عمر بن الخطاب ولم يتركوا عقبا فتحول شرحبيل ابن حسنة إلى بني زهرة فحالفهم وذكر باقي خبره. وقال الزبير: شرحبيل بن عبد الله بن المطاع تبنته حسنة زوجة سفيان بن معمر بن حبيب الجمحي وليس بابن لها ونسب إليها قال: وحسنة مولاة لمعمر بن حبيب وهي من أهل عدولي من ناحية البحرين إليها تنسب السفن العدولية. قال أبو عمر: كان شرحبيل ابن حسنة من مهاجرة الحبشة معدود في وجوه قريش وكان أميرًا على ربع من أرباع الشام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه توفي في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة وهو ابن سبع وستين سنة. شرحبيل بن السمط بن الأسود بن جبلة الكندي. ويقال شرحبيل بن السمط بن الأعور بن جبلة الكندي. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وكان أميرًا على حمص لمعاوية ومات بها وصلى عليه حبيب بن مسلمة. وقيل إنه مات سنة أربعين. قال أبو عمر: كان شرحبيل بن السمط على حمص فلما قدم جرير على معاوية رسولًا من عند علي رضي الله عنه حبسه أشهرًا يتحير ويتردد في أمره فقيل لمعاوية: إن جريرًا قد رد بصائر أهل الشام في أن عليًّا ما قتل عثمان ولا بد لك من رجل يناقضه في ذلك ممن له صحبة ومنزلة ولا نعلمه إلا شرحبيل ابن السمط فإنه عدو لجرير. فاستقدمه معاوية فقدم عليه فهيأ له رجالًا يشهدون عنده أن عليًّا قتل عثمان منهم بسر بن أرطأة ويزيد بن أسد جد خالد بن عبد القسري وأبو الأعور السلمي وحابس بن سعد الطائي ومخارق بن الحارث الزبيدي وحمزة بن مالك الهمداني قد واطأهم معاوية على ذلك فشهدوا عنده أن عليًّا قتل عثمان فلقي جريرًا فناظره فأبى أن يرجع. وقال قد صح عندي أن عليًّا قد قتل عثمان ثم خرج إلى مدائن الشام يخبر بذلك ويندب إلى الطلب بدم عثمان وله قصص طويلة وفيها أشعار كثيرة ليس كتابنا هذا موضوعًا لها وهو معدود في طبقة بسر بن أرطأة وأبي الأعور السلمي.
|