الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.أبي بن معاذ بن أنس: .أبي بن عمارة الأنصاري: .أبي بن مالك الحرشي: قال البخاري إنما هذا الحديث لمالك بن عمرو القشيري وذكر البخاري أبي بن مالك في كتابه الكبير في باب أبي وذكر الاختلاف فيه وغير البخاري يصحح أمر أبي بن مالك هذا وحديثه. حدثنا أحمد بن قاسم قال حدثنا ابن حبابة حدثنا البغوي حدثنا علي ابن الجعد حدثنا شعبة عن قتادة قال سمعت زرارة بن أوفى يحدث عن رجل من قومه يقال له أبي بن مالك أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من أردك والديه أو أحدهما فدخل النار بعد ذلك فأبعده الله وأسحقه». .باب أحمر: .أحمر بن جزء السدوسي: .أحمر بن عسيب: .أحمر بن سليم: قال أبو عمر رضي الله عنه لم يذكر ابن أبي حاتم في باب أحمر إلا أحمر بن جزي وحده وذكره في الأفراد وكذلك البخاري لم يذكر غير أحمر بن جزي. .باب أخرم: .أخرم: .الأخرم الأسدي: .باب أدرع: .أدرع أبو الجعد الضمري: .أدرع الأسلمي: .باب أزهر: .أزهر بن عبد عوف الزهري: روى عن أزهر أبو الطفيل حديثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى السقاية العباس يوم الفتح وأن العباس كان يليها في الجاهلية دون أبي طالب وهو أحد الذين نصبوا أعلام الحرم زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. قال ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود لما ولي عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعث أربعة عن قريش فنصبوا أعلام الحرم مخرمة بن نوفل وأزهر بن عبد عوف وسعيد بن يربوع وحويطب بن عبد العزى. .أزهر بن منقر: .أزهر بن قيس: .أزهر بن حميضة: .باب أسامة: .أسامة بن زيد بن حارثة: وقال ابن إسحاق زيد بن الحارثة بن شرحبيل وخالفه الناس فقالوا شراحيل وأم أسامة أم أيمن واسمها بركة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاضنته. واختلف في سنه يوم مات النبي صلى الله عليه وسلم فقيل ابن عشرين وقيل ابن تسع عشرة وقيل ابن ثماني عشرة سكن بعد النبي صلى الله عليه وسلم وادي القرى ثم عاد إلى المدينة فمات بالجرف في آخر خلافة معاوية ذكر محمد بن سعد قال حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخر الإفاضة من عرفة من أجل أسامة بن زيد ينتظره فجاء غلام أسود أفطس فقال أهل اليمن إنما حسبنا من أجل هذا قال فلذلك كفر أهل اليمن من أجل هذا قال يزيد بن هارون يعنى ردتهم أيام أبي بكر الصديق رضي الله عنه ولما فرض عمر بن الخطاب رضي الله عنه للناس فرض لأسامة بن زيد خمسة آلاف ولابن عمر ألفين فقال ابن عمر فضلت علي أسامة وقد شهدت ما لم يشهد فقال إن أسامة كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك وأبوه أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك. حدثنا عبد الوارث بن سفيان حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله بن عمر عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أحب الناس إلي أسامة ما خلا فاطمة ولا غيرها». وبه عن حماد بن سلمة قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أسامة بن زيد لأحب الناس إلي أو من أحب الناس إلي وأنا أرجو أن يكون من صالحيكم فاستوصوا به خيرًا». وروى محمد بن إسحاق عن صالح بن كيسان عن عبيد الله قال رأيت أسامة بن زيد يصلي عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فدعي مروان بن الحكم إلى جنازة ليصلي عليها فصلى عليها ثم رجع وأسامة يصلي عند باب بيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال له مروان إنما أردت أن يرى مكانك فقد رأينا مكانك فعل الله بك وفعل قولا قبيحًا ثم أدبر فانصرف أسامة وقال يا مروان إنك آذيتني وإنك فاحش متفحش وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله يبغض الفاحش المتفحش». أخبرنا خلف بن قاسم حدثنا عبد الله بن جعفر بن الورد حدثنا أحمد ابن محمد بن البشيري حدثنا علي بن خشرم قال قلت لوكيع من سلم من الفتنة قال أما المعروفون من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأربعة سعد بن مالك وعبد الله بن عمر ومحمد بن مسلمة وأسامة بن زيد واختلط سائرهم قال ولم يشهدوا أمرهم من التابعين أربعة الربيع بن خثيم ومسروق بن الأجدع والأسود بن يزيد وأبو عبد الرحمن السلمي. قال أبو عمر أما عبد الرحمن السلمي فالصحيح عنه أنه كان مع علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه وأما مسروق فذكر عنه إبراهيم النخعي أنه ما مات حتى تاب إلى الله تعالى من تخلفه عن علي كرم الله وجهه وصح عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما من وجوه أنه قال ما آسى على شيء كما آسى أني لم أقاتل الفئة الباغية مع علي رضي الله عنه. وتوفي أسامة بن زيد بن حارثة في خلافة معاوية سنة ثمان أو تسع وخمسين وقيل بل توفي سنة أربع وخمسين وهو عندي أصح إن شاء الله تعالى. وروى عنه أبو عثمان النهدي وعروة بن الزبير وعبيد الله بن عبد الله ابن عتبة وجماعة.
|